انتقادات حادة ومتصاعدة متبادلة بين ألمانيا ومصر، على أثر بيان الخارجية الألمانية الموصوف بـ "الصادم" لنظام القاهرة، والذي طالب بشكل صريح بالإفراج عن قيادات منظمات حقوقية، ومحامين، وناشطين سياسيين.

النساء كن إحدى ضحايا الانقلاب في مصر، إذ جرى تصفية كثير منهن في مجازر فض الاعتصامات والمظاهرات، واعتقال أعداد كبيرة منهم، ووضعهن على قوائم قضايا مُفصلة، وسط انتهاكات مروعة بحقهن.

تقرب الجندي منذ صعوده بكل الطرق والوسائل إلى السلطة والحاكم، ولم يتوان في دعم وتأييد رئيس النظام عبدالفتاح السيسي دون إبداء أي نوع من المعارضة للنظام ولو صورية.

مطلع يوليو/ تموز 2020، انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيل تدوينات عن التحرش الجنسي والاغتصاب تتهم بشكل مباشر  الطالب بالجامعة الأمريكية في القاهرة أحمد بسام زكي، بأنه تحرش بعشرات الطالبات والقصر "جنسيا ولفظيا، واتهمته أخريات باغتصابهن".

"أتصور كيف أن السجناء المصريين، مكتظين مثل السردين في الأبراج الحصينة تحت الأرض، بدون تهوية، يترقبون الانتشار الوشيك للفيروس بينهم نتيجة الظروف الصحية الصعبة. يبدو كمشهد من فيلم رعب، لكن هذه هي الحقيقة القاتمة".